بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف خلق الله الروح المعطر والجسد المطهر البشير النذير والسراج المنير أول الأنبياء بالنور وآخرهم بالظهور الصادق الأمين المنتخب من خالص الطين المبعوث رحمة للعالمين خاتم الأنبياء والمرسلين أبي القاسم محمد بن عبد الله صلى الله عليه وأله الطاهرين ثم الصلاة والسلام على وصيه الذي خصه بالولاء واللواء سيد الوصيين وأمام المتقين خير البشر بعد النبي الكريم سيد النجباء ونور الأصفياء ومرشد العلماء ومفقه الفقهاء وأعلم القراء وأبلغ البلغاء وأشهر أهل البطحاء والشهيد أبو الشهداء وزوج فاطمة الزهراء وصاحب الراية واللواء نظير هارون من موسى ومعز الأولياء ومذل الأعداء السابق بالوفاء ثاني أهل الكساء وليد الكعبة الأمام علي بن أبي طاب عليه السلام وعلى عترته الطاهرين أفضل الصلاة والتسليم
اما بعد
لا اعرف لماذا البعض من الناس يتحدث بما لا يعلم ويقول اشياء خطيره في حق الاسلام والمسلمين
وأغرق بعضهم نزعا في الضلال ، ورمى القول على عواهنه ، متحديا ما أثبته مهرة الفن وأئمة النقل ، وأخبت كبار العلماء والمؤرخين بصحته ، ولم يكترث بأسانيده المتضافرة ، وطرقه المتصلة المعتمدة عند كل مؤالف ومخالف ، فقال
« إن حكيم بن حزام ولد في جوف الكعبة ، ولا يعرف ذلك لغيره ، وأما ما روي أن عليا ولد فيها فضعيف عند العلماء
فنجد ان بعض الناس الذين لا حول لهم ولا قوه يتآمرون إلى الآن على أمير المؤمنين علي بن أبي طالب سلام الله عليه
لكن والله ثم والله انهم لم ولن يستطيعوا اخفاء الحقيقه عن البشرية والحقيقة باقية الى يوم القيامة
والدليل هو الاحاديث التي يرويها الكافه وإليكم البعض منها الذي استطعت تجميعه لكم لكي ابين لكم بالدليل القاطع ان ما يقولون عن حكيم بن حزام الاسدي كذب ومحاولة البعض طمس الحقيقة عن المسلمين لانهم يكرهون الامام علي سلام الله عليه
فلو رجعنا إلى مصادر الحديث لوجدنا خلالها ـ مع إثبات تلك الفضيلة للامام على عليه السلام على اليقين والجزم ـ أن من المؤلفين والعلماء والرواة من أعلن أن هذه الفضيلة مختصة بالامام عليه السلام لم يشركه فيها أحد قبله ولا بعده ، مصرحين بذلك بعبارات شتى تدل على حصر هذه الفضيلة للامام عليه السلام بضرس قاطع .
وإليك نصوصها
« لم يولد قبله ولا بعده مولود في بيت الله الحرام سواه ، إكراما له بذلك وإجلالا لمحله في التعظيم » .
رواها الحافظ أبو عبد الله محمد بن يوسف القرشي الكنجي الشافعي (ت 658 هـ ) عن الحاكم أبي عبد الله النيشابورى (321 ـ 405 هـ)كفاية الطالب : 407
وقالها أيضا :
ـ الشيخ أبو عبد الله محمد بن محمد بن النعمان البغدادي ، الشيخ المفيد (ت 413) .
ـ الحافظ يحيى بن الحسن الاسدي الحلي ، المعروف بابن البطريق ( 533 ـ 600 هـ) .
ـ الشيخ الثبت أبو علي محمد بن الحسن الواعظ الشهيد النيسابوري ، المعروف بابن الفتال ، من علماء القرن السادس .
ـ الشيخ الوزير بهاء الدين أبو الحسن علي بن عيسى الاربلي (ت 693 هـ)
ـ الامام جمال الدين أبو منصور الحسن بن يوسف بن المطهر الحلي (648 ـ 726 هـ) .
ـ السيد المحدث جلال الدين عبد الله بن شرفشاه الحسيني ، المتوفى نيف وثمانمائة من الهجرة .
ـ الشيخ المحدث الحسن بن أبي الحسن الديلمي ، من أعلام القرن الثامن الهجري .
ـ الشيخ المؤرخ النسابة جمال الدين أحمد بن علي الحسني ، المعروف بابن عنبة (ت 828 هـ) .
ـ العلامة المحدث السيد ولي الله بن نعمة الله الحسيني الرضوي ، من أعلام القرن التاسع الهجري .
ـ العالم اللغوي الشيخ فخر الدين الطريحي (979 ـ 1087 هـ) .
ـ العلامة محمود بن محمد بن علي الشيخاني القادري الشافعي المدني ، من أعلام القرن الحادي عشر .
« ولد بمكة في البيت الحرام ، ولم يولد قط في بيت الله تعالى مولود سواه ، لا قبله ولا بعده ، وهذه فضيلة خصه الله تعالى بها ، إجلالا لمحله ومنزلته ، وإعلاء لقدره » .
قالها :
ـ أمين الاسلام الشيخ المفسر أبو علي الفضل بن الحسن الطبرسي (ت 548 هـ) .
ـ الحافظ محمد بن معتمد خان البدخشاني الحارثي ، من أكابر علماء العامة في القرن الثاني عشر .
« ولد بداخل البيت الحرام ، ولم يولد في البيت الحرام قبله أحد سواه ، وهي فضيلة خصه الله تعالى بها اجلالا له ، وإعلاء لمرتبته ، وإظهارا لتكرمته » .
قالها :
ـ الحافظ نور الدين علي بن محمد بن الصباغ المكي المالكي (784 ـ 855 هـ) .
وحكاها عنه :
ـ الفقيه المؤرخ نور الدين علي بن عبد الله الشافعي السمهودي (844 ـ 911 هـ) في « جواهر العقدين في فضل الشرفين العلم الجلي والنسب العلي » .
ـ الشيخ علي بن برهان الدين الحلبي (975 ـ 1044 هـ) في « إنسان العيون » .
ـ الشيخ مؤمن بن حسن مؤمن الشبلنجي ، من علماء القرن الثالث عشر .
« ولد في البيت الحرام ، ولا نعلم مولودا في الكعبة غيره » .
قالها نقيب الطالبيين الاديب الفقيه أبو الحسن محمد بن الحسين الموسوي ، المعروف بالشريف الرضي (359 ـ 406 هـ) .
« ولدته ـ أمه ـ في الكعبة ، ولا نظير له في هذه الفضيلة » .
قالها علم الهدى ذو المجدين علي بن الحسين الموسوي ، المعروف بالشريف المرتضى (355 ـ 436 هـ) .
« لم يولد في الكعبة إلا على » .
قالها :
ـ الحافظ الفقيه محمد بن علي القفال الشاشي الشافعي (ت 365 هـ) .
ـ شيخ الاسلام الحافظ المحدث إبراهيم بن محمد الجويني الشافعي (644 ـ 730 هـ) .
« ولدت ـ فاطمة بنت أسد ـ عليا عليه السلام في الكعبة ، وما ولد قبله أحد فيها » .
نص على ذلك السيد الشريف النسابة نجم الدين أبو الحسن علي بن محمد العلوي العمري ، من علماء القرن الخامس الهجري .
« مولده عليه السلام في الكعبة المعظمة ، ولم يولد بها سواه » .
قالها العلامة عمر بن محمد بن عبد الواحد .
. . . فالولد الطاهر ، من النسل الطاهر ، ولد في الموضع الطاهر ، فأين توجد هذه الكرامة لغيره !
فأشرف البقاع : الحرم ، وأشرف الحرم ، المسجد ، وأشرف بقاع المسجد : الكعبة ، ولم يولد فيه مولود سواه .
فالمولود فيه يكون في غاية الشرف ، فليس المولود في سيد الايام (يوم الجمعة) في الشهر الحرام ، في البيت الحرام سوى أمير المؤمنين عليه السلام » .
قالها الحافظ المؤرخ أبو عبد الله محمد بن علي بن شهرآشوب السروي المازندراني (ت 588 هـ) بعد أن ذكر عدة أحاديث في ولادة علي عليه السلام في الكعبة .
أما الشعراء ، وخاصة العلماء منهم ، فقد زينوا شعرهم بقصائد في بيان فضائله ومناقبه عليه السلام المروية بالطرق الصحيحة المصححة المتواترة ، تخليدا لذكراه ، وأداء لبعض حقه ، وأثبتوا فيها خصوصية ولادته في الكعبة المعظمة ، ومنهم : من قال
جعـــل الله بيـتـه لعلي * مـولداً يا له علا لا يضاهى
لـم يشاركه في الولادة فيه * سيد الرسل لا ولا أنبياها
ومنهم من قال
ولدت في البيت بيت الله فارتفعت * أركــانه بـك فوق السبعة الحجب
وتـلك مـنـزلـة لم يؤتها بشر * بلى ومرتبة طالت على الرتب
ومنهم من قال
مـولـده بمكة قد عرفا * في داخل الكعبة زيدت شرفا
على رخامة هناك حمرا * مـعروفة زادت بذاك قدرا
فـيا لـهـا مزية علية * تـخفـض كـل رتبة علية
ما نالها قط نبيٌّ مرسل * ولا وصـــي آخر وأول ويقول الإمام علي سلام الله عليه
والأرض تعلم أنا خير ساكنها
كما به تشهد البطحاء والمدر
والبيت ذو الستر لو شاؤوا يحدثهم
نادى بذلك ركن البيت والحجر
والصلاة والسلام على أشرف خلق الله الروح المعطر والجسد المطهر البشير النذير والسراج المنير أول الأنبياء بالنور وآخرهم بالظهور الصادق الأمين المنتخب من خالص الطين المبعوث رحمة للعالمين خاتم الأنبياء والمرسلين أبي القاسم محمد بن عبد الله صلى الله عليه وأله الطاهرين ثم الصلاة والسلام على وصيه الذي خصه بالولاء واللواء سيد الوصيين وأمام المتقين خير البشر بعد النبي الكريم سيد النجباء ونور الأصفياء ومرشد العلماء ومفقه الفقهاء وأعلم القراء وأبلغ البلغاء وأشهر أهل البطحاء والشهيد أبو الشهداء وزوج فاطمة الزهراء وصاحب الراية واللواء نظير هارون من موسى ومعز الأولياء ومذل الأعداء السابق بالوفاء ثاني أهل الكساء وليد الكعبة الأمام علي بن أبي طاب عليه السلام وعلى عترته الطاهرين أفضل الصلاة والتسليم
اما بعد
لا اعرف لماذا البعض من الناس يتحدث بما لا يعلم ويقول اشياء خطيره في حق الاسلام والمسلمين
وأغرق بعضهم نزعا في الضلال ، ورمى القول على عواهنه ، متحديا ما أثبته مهرة الفن وأئمة النقل ، وأخبت كبار العلماء والمؤرخين بصحته ، ولم يكترث بأسانيده المتضافرة ، وطرقه المتصلة المعتمدة عند كل مؤالف ومخالف ، فقال
« إن حكيم بن حزام ولد في جوف الكعبة ، ولا يعرف ذلك لغيره ، وأما ما روي أن عليا ولد فيها فضعيف عند العلماء
فنجد ان بعض الناس الذين لا حول لهم ولا قوه يتآمرون إلى الآن على أمير المؤمنين علي بن أبي طالب سلام الله عليه
لكن والله ثم والله انهم لم ولن يستطيعوا اخفاء الحقيقه عن البشرية والحقيقة باقية الى يوم القيامة
والدليل هو الاحاديث التي يرويها الكافه وإليكم البعض منها الذي استطعت تجميعه لكم لكي ابين لكم بالدليل القاطع ان ما يقولون عن حكيم بن حزام الاسدي كذب ومحاولة البعض طمس الحقيقة عن المسلمين لانهم يكرهون الامام علي سلام الله عليه
فلو رجعنا إلى مصادر الحديث لوجدنا خلالها ـ مع إثبات تلك الفضيلة للامام على عليه السلام على اليقين والجزم ـ أن من المؤلفين والعلماء والرواة من أعلن أن هذه الفضيلة مختصة بالامام عليه السلام لم يشركه فيها أحد قبله ولا بعده ، مصرحين بذلك بعبارات شتى تدل على حصر هذه الفضيلة للامام عليه السلام بضرس قاطع .
وإليك نصوصها
« لم يولد قبله ولا بعده مولود في بيت الله الحرام سواه ، إكراما له بذلك وإجلالا لمحله في التعظيم » .
رواها الحافظ أبو عبد الله محمد بن يوسف القرشي الكنجي الشافعي (ت 658 هـ ) عن الحاكم أبي عبد الله النيشابورى (321 ـ 405 هـ)كفاية الطالب : 407
وقالها أيضا :
ـ الشيخ أبو عبد الله محمد بن محمد بن النعمان البغدادي ، الشيخ المفيد (ت 413) .
ـ الحافظ يحيى بن الحسن الاسدي الحلي ، المعروف بابن البطريق ( 533 ـ 600 هـ) .
ـ الشيخ الثبت أبو علي محمد بن الحسن الواعظ الشهيد النيسابوري ، المعروف بابن الفتال ، من علماء القرن السادس .
ـ الشيخ الوزير بهاء الدين أبو الحسن علي بن عيسى الاربلي (ت 693 هـ)
ـ الامام جمال الدين أبو منصور الحسن بن يوسف بن المطهر الحلي (648 ـ 726 هـ) .
ـ السيد المحدث جلال الدين عبد الله بن شرفشاه الحسيني ، المتوفى نيف وثمانمائة من الهجرة .
ـ الشيخ المحدث الحسن بن أبي الحسن الديلمي ، من أعلام القرن الثامن الهجري .
ـ الشيخ المؤرخ النسابة جمال الدين أحمد بن علي الحسني ، المعروف بابن عنبة (ت 828 هـ) .
ـ العلامة المحدث السيد ولي الله بن نعمة الله الحسيني الرضوي ، من أعلام القرن التاسع الهجري .
ـ العالم اللغوي الشيخ فخر الدين الطريحي (979 ـ 1087 هـ) .
ـ العلامة محمود بن محمد بن علي الشيخاني القادري الشافعي المدني ، من أعلام القرن الحادي عشر .
« ولد بمكة في البيت الحرام ، ولم يولد قط في بيت الله تعالى مولود سواه ، لا قبله ولا بعده ، وهذه فضيلة خصه الله تعالى بها ، إجلالا لمحله ومنزلته ، وإعلاء لقدره » .
قالها :
ـ أمين الاسلام الشيخ المفسر أبو علي الفضل بن الحسن الطبرسي (ت 548 هـ) .
ـ الحافظ محمد بن معتمد خان البدخشاني الحارثي ، من أكابر علماء العامة في القرن الثاني عشر .
« ولد بداخل البيت الحرام ، ولم يولد في البيت الحرام قبله أحد سواه ، وهي فضيلة خصه الله تعالى بها اجلالا له ، وإعلاء لمرتبته ، وإظهارا لتكرمته » .
قالها :
ـ الحافظ نور الدين علي بن محمد بن الصباغ المكي المالكي (784 ـ 855 هـ) .
وحكاها عنه :
ـ الفقيه المؤرخ نور الدين علي بن عبد الله الشافعي السمهودي (844 ـ 911 هـ) في « جواهر العقدين في فضل الشرفين العلم الجلي والنسب العلي » .
ـ الشيخ علي بن برهان الدين الحلبي (975 ـ 1044 هـ) في « إنسان العيون » .
ـ الشيخ مؤمن بن حسن مؤمن الشبلنجي ، من علماء القرن الثالث عشر .
« ولد في البيت الحرام ، ولا نعلم مولودا في الكعبة غيره » .
قالها نقيب الطالبيين الاديب الفقيه أبو الحسن محمد بن الحسين الموسوي ، المعروف بالشريف الرضي (359 ـ 406 هـ) .
« ولدته ـ أمه ـ في الكعبة ، ولا نظير له في هذه الفضيلة » .
قالها علم الهدى ذو المجدين علي بن الحسين الموسوي ، المعروف بالشريف المرتضى (355 ـ 436 هـ) .
« لم يولد في الكعبة إلا على » .
قالها :
ـ الحافظ الفقيه محمد بن علي القفال الشاشي الشافعي (ت 365 هـ) .
ـ شيخ الاسلام الحافظ المحدث إبراهيم بن محمد الجويني الشافعي (644 ـ 730 هـ) .
« ولدت ـ فاطمة بنت أسد ـ عليا عليه السلام في الكعبة ، وما ولد قبله أحد فيها » .
نص على ذلك السيد الشريف النسابة نجم الدين أبو الحسن علي بن محمد العلوي العمري ، من علماء القرن الخامس الهجري .
« مولده عليه السلام في الكعبة المعظمة ، ولم يولد بها سواه » .
قالها العلامة عمر بن محمد بن عبد الواحد .
. . . فالولد الطاهر ، من النسل الطاهر ، ولد في الموضع الطاهر ، فأين توجد هذه الكرامة لغيره !
فأشرف البقاع : الحرم ، وأشرف الحرم ، المسجد ، وأشرف بقاع المسجد : الكعبة ، ولم يولد فيه مولود سواه .
فالمولود فيه يكون في غاية الشرف ، فليس المولود في سيد الايام (يوم الجمعة) في الشهر الحرام ، في البيت الحرام سوى أمير المؤمنين عليه السلام » .
قالها الحافظ المؤرخ أبو عبد الله محمد بن علي بن شهرآشوب السروي المازندراني (ت 588 هـ) بعد أن ذكر عدة أحاديث في ولادة علي عليه السلام في الكعبة .
أما الشعراء ، وخاصة العلماء منهم ، فقد زينوا شعرهم بقصائد في بيان فضائله ومناقبه عليه السلام المروية بالطرق الصحيحة المصححة المتواترة ، تخليدا لذكراه ، وأداء لبعض حقه ، وأثبتوا فيها خصوصية ولادته في الكعبة المعظمة ، ومنهم : من قال
جعـــل الله بيـتـه لعلي * مـولداً يا له علا لا يضاهى
لـم يشاركه في الولادة فيه * سيد الرسل لا ولا أنبياها
ومنهم من قال
ولدت في البيت بيت الله فارتفعت * أركــانه بـك فوق السبعة الحجب
وتـلك مـنـزلـة لم يؤتها بشر * بلى ومرتبة طالت على الرتب
ومنهم من قال
مـولـده بمكة قد عرفا * في داخل الكعبة زيدت شرفا
على رخامة هناك حمرا * مـعروفة زادت بذاك قدرا
فـيا لـهـا مزية علية * تـخفـض كـل رتبة علية
ما نالها قط نبيٌّ مرسل * ولا وصـــي آخر وأول ويقول الإمام علي سلام الله عليه
والأرض تعلم أنا خير ساكنها
كما به تشهد البطحاء والمدر
والبيت ذو الستر لو شاؤوا يحدثهم
نادى بذلك ركن البيت والحجر