لاتتردد في قراءتها،، أقرأها كاملة،، لن تأخذ من وقتك أكثر من دقيقتين
*
*
*
*
*
*
*
*
جاءت إمراه إلى داوود عليه السلام
*
قالت: يا نبي الله ....أ ربك...!!! ظالم أم عادل؟؟؟؟؟؟ـ
*
فقال داود: ويحك يا امرأة هو العدل الذي لا يجور،
*
ثم قال لها ما قصتك
*
قالت: أنا أرملة عندي ثلاث بنات أقوم عليهن من غزل يدي
*
فلما كان أمس شدّدت غزلي في خرقة حمراء
*
و أردت أن أذهب إلى السوق لأبيعه و أبلّغ به أطفالي
*
فإذا أنا بطائر قد انقض عليّ و أخذ الخرقة و الغزل و ذهب،
*
و بقيت حزينة لاأملك شيئاً أبلّغ به أطفالي.
*
فبينما المرأة مع داود عليه السلام في الكلام
*
إذا بالباب يطرق على داود فأذن له بالدخول
*
وإذا بعشرة من التجار كل واحد بيده : مائة دينار
*
فقالوا يا نبي الله أعطها لمستحقها.
*
فقال لهم داود عليه السلام: ما كان سبب حملكم هذا المال
*
قالوا يا نبي الله كنا في مركب فهاجت علينا الريح و أشرفنا
*
على الغرق فإذا بطائر قد ألقى علينا خرقة حمراء و فيها
*
غزل فسدّدنا به عيب المركب فهانت علينا الريح و انسد
*
العيب و نذرنا لله أن يتصدّق كل واحد منا بمائة دينار
*
و هذا المال بين يديك فتصدق به على من أردت،
*
فالتفت داود- عليه السلام- إلى المرأة و قال لها:ـ
رب يتجر لكِ في البر والبحر و تجعلينه ظالمًا،
*
و أعطاها الألف دينار و قال: أنفقيها على أطفالك.
يقول صلى الله عليه وعلى آله وسلم ((بلغوا عني ولو ايه))
--------------------------------------------------------------------------------
منقول